كتبت هذه القصة عنك وعني:
أنت تدير المفتاح
ثم تغلق الباب خلفك
ترمي بحقائبك على الأرض
تمد يدك إلى الضوء
لكن هناك ظلام عميق في الداخل
ولا يمكنك تحمله بعد الآن
لأن العيش أحيانًا يأخذ الحياة منك
وأحيانًا يكون العيش هو كل ما يمكنك فعله
قرار الترنيمة الروحية:
الحياة صعبة والعالم بارد
نحن بالكاد صغار وبعد ذلك نحن كبار السن
لكن كل دمعة ساقطة مفهومة دائمًا
نعم الحياة صعبة ولكن الله صالح
تبدأ في البكاء
لأنك كنت قويا لفترة طويلة
وهذا ليس ما تشعر به
تحاول أن تصلي
لكن لم يتبق شيء ليقال
لذلك فقط تركع بهدوء
أمام صمت كل ما تواجهه
سيعطيك الله رحمته ونعمته
لم يقل يسوع قط
الطريق كانت سهلة للسفر
لقد قال فقط أنك لن تكون وحيدًا أبدًا
حتى عندما يبدأ خيط الأمل الأخير الخاص بك
يتفكك
لا تستسلم، فهو يسير بجانبك
في هذه الرحلة إلى وطنك ...
وهو يعلم...
قرار الترنيمة الروحية:
الحياة صعبة والعالم بارد
نحن بالكاد صغار وبعد ذلك نحن كبار السن
لكن كل دمعة ساقطة مفهومة دائمًا
نعم الحياة صعبة ولكن الله صالح
هذه كلمات لترنيمة. إنهها من نوع الترانيم التي تحكي قصة كل شخص. الكل في صراع.
الجميع يتساءل، "هل هذه أفضل حياة يمكنني أن أعيشها؟"
يشعر كل شخص بأنه لوحده في بعض الأحيان.
يتحدث الكتاب المقدس عن شخص سيمسك بيدك عندما يتركك الآخرون. لكن هذا لا يمكن أن يحدث دون الإيمان بهوية هذا الشخص حقًا.
عبرانيين 4: 15 هي مأخوذة من سفر في الكتاب المقدس مكتوب إلى اليهود الذين الذين أمنوا بالمسيح في القرن الأول. تقول الآية:
"لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ".
كلمة ”ضَعَفَاتِنَا“ تعني وهن أو عجز. حتى بالنسبة للرياضي الأقوى، فإن ”الضعف" هو من صفاتنا جميعًا. نحن جميعًا على بعد نبضة قلب واحدة من المتاعب.
من هو ”رَئِيسُ كَهَنَةٍ“ الموصوف في الآية؟ هل هو قس كاثوليكي؟ لا على الإطلاق- لقد كتب هذا قبل قرون من ظهور الكاثوليكية!
"الكاهن" هي كلمة تشير إلى لقب: هو الرجل الذي يتولى المناصب المقدسة، مثل الإمام. لدى كل الأديان كاهن من نوع ما؛ تتغير العناوين، لكن الأغراض متشابهة.
في عيد الأضحى، يلعب رب الأسرة دور الكاهن بينما تُقدّم الذبيحة التذكارية، لكنه ليس رئيسة كهنة أو إمامًا.
في العصور البدائية، كان أب الأسرة يقوم بدور الكاهن. وقد أخد خدم الملوك والأمراء هذا الدور. قدم قايين وهابيل وإسحاق ويعقوب وإبراهيم وغيرهم الكثير من الذبائح في منازلهم أيضًا.
لكن لاحظ تتمة عبرانيين 4: 15، ”... بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.“
تتحدث الآية عن شخص لم يخطئ قط؛ لا خطيئة في سجله. وحده الله يستطيع أن يكون كذلك.
يمكنك دراسة هذا بنفسك: يشرح سفر العبرانيين للقراء العبرانيين (ومن هنا الاسم) المعنى الحقيقي الأعياد التي أعطاها لنا الله، والمراسيم والرموز التي نزلت من الله وأعطيت لموسى. أصبحت هذه أوامر للشعب العبراني لاتباعها... لكن حقها التاريخي سيكون أكبر بكثير مما نتخيله.
لاحظ نفس الآية في سياقها، من الكتاب المقدس ، في عبرانيين 4: 14-16:
”فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ.
لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.
فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ.“
من خلال رئيس الكهنة الذي بدون خطيئة، يسوع المسيح، على عكس أي كاهن آخر قبل أو بعد.... يقول الكتاب المقدس أن المؤمنين المرهقين والوحيدين يمكنهم أن يجدوا ”نعمة لتساعدهم في وقت الحاجة“. لكن مع عدم الإيمان، يكون الأمر مستحيل تمامًا.
لا يحب الشيطان شيء أكثر من أن يمنعك من الحصول على الرحمة. لهذا اخترع الدين. الدين هو الجهد الذي لا طائل من ورائه لكسب عطية الله من خلال القيام بعمل الإنسان على طريقة الإنسان. طريق الإنسان مليء بالقواعد واللوائح والطقوس والأعمال التي لن تجلب أبدًا رضى عند الله.
لكن يسوع المسيح جاء إلى الأرض لإرضاء القواعد، وليس أن يصبح واحدًا منها!
في الكاثوليكية، يسوع المسيح هو شهيد وليس مخلصًا. هذه ليست طريقة الكتاب المقدس.
في ديانات العالم، يسوع المسيح هو مجرد رجل صالح، ومعلم، وحاخام، ونبي ... وهذه أيضًا ليست طريقة الكتاب المقدس.
يجب أن تفهم أن الشيطان لن يعترف به كإله: القيام بذلك يعني السماح بإيجاد حل لخطيئة الإنسان. الشيطان لا يستطيع أن يؤذي الله. لذلك، فإن هدف الشيطان الوحيد هو خداع وتدمير الأشخاص الذين يحبهم الله من خلال أخدهم إلى جهنم إلى الأبد.
يؤمن الكثيرون بالجزء الأول من هذه العبارة، لكنهم ينكرون الجزء الثاني: ”الحياة صعبة ولكن الله صالح“. كلا العبارتين هما صحيحتان.
نحن نعيش في عالم ملعون بالخطيئة، وآثار الخطيئة هي حياة مدمَّرة، ونفوس مطرودة إلى جهنّم. لكن الله هزم الخطيئة على الصليب ( هذه حقيقة أخرى يكرهها الشيطان)، حتى أنه حتى في عالم مليء بالمعاناة والموت، فإن الله قادر على رمي شريان حياته من أجلك، من خلال يسوع المسيح.
هناك شيء واحد فقط يمكن أن يقف أمامك. عدم الإيمان بكلمة الله المقدسة. يتكلم الله عن هذا الأمر في أربع آيات من نفس السفر في الكتاب المقدس:
1) الرسالة إلى العبرانيين 3: 13 ـ ”اُنْظُرُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي الارْتِدَادِ عَنِ اللهِ الْحَيِّ.“
2) الرسالة إلى العبرانيين 3: 19- ”فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ.“
3). الرسالة إلى العبرانيين 4: 6 ـ ”فَإِذْ بَقِيَ أَنَّ قَوْمًا يَدْخُلُونَهَا، وَالَّذِينَ بُشِّرُوا أَوَّلًا لَمْ يَدْخُلُوا لِسَبَبِ الْعِصْيَانِ.“
4). الرسالة إلى العبرانيين 4: 11 ـ ”فَلْنَجْتَهِدْ أَنْ نَدْخُلَ تِلْكَ الرَّاحَةَ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي عِبْرَةِ الْعِصْيَانِ هذِهِ عَيْنِهَا.“
الله هو التوازن الكامل بين العدل والرحمة. اكتشف هدية الجنة التي اقتناها الله من أجلك واقبلها الآن على
https://www.graceandtruthtodearborn.com/salvation
من فضلك اخبرنا بقرارك!
Comments